قال تعالى (الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ * الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ)
هذه القصة كانت بعد غزوة أحد مباشرة فبعد ما هُزم المسلمون دعاهم النبى للخروج لملاحقة كفار قريش فى حمراء الأسد على بعد ثمانية أميال من المدينة وكان بهم جراح وهى القرح الذى ذكره الله لم يندمل بعد وأعظم من ذلك من قُتل ابنه وأبوه وابن عمه وأبوه وصهره وابن عشيرته فلم يمنعهم الحزن والجراح من الخروج فزكى الله عملهم ومدحه ثم ختم الكلام بثناء عظيم لهم وهم جيش كبير واتبعوا رضوان الله
من حكم الله تعالى عليهم أنهم اتبعوا رضوان الله فى نص قرآنى من كذّبه كفر هل لا يختارون إلا من هو موافق لرضوان الله؟
فإن قلت لا نقول كيف والله يقول واتبعوا رضوان الله
فلو كانوا اختاروا أحد موافق لسخط الله وغضبه ولعنته وكُفْر به لكما حكم على هذا الجيش العظيم أنهم اتبعوا رضوان الله
دل على انهم متبعون لرضوان الله فى كل شأونهم
ومن حكم الله أنهم اتبعوا رضوان الله وفى الأية السابقة أنهم رضى الله عنهم وهم جييوش يعنى عدد كبير قد قالوا أن أفضلنا أبو بكر وعمر وعثمان وعلىّ فهل هذا مخالف لرضوان الله ؟ وقد أخبر الله أنهم متابعون رضوان الله
دل على أن أفضل الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علىّ وهذا استبناط واضح لكل أحد لا يحتاج لتفصيل ولا تدليل
وأيضاً
مَن بايع الثلاثة مع مَن ذكرنا؟
الأنصار أهل المدينة
هؤلاء مؤمنون أم كفار؟
مومنون
طيب فى أى مرتبة؟ وهل ارتدوا بعد ما بايعوا؟
نبحث عنهم فى القرآن وسنجد قاصمة انية