عرض مشاركة واحدة
قديم 28-09-21, 05:15 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,215 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنى
بمعدل : 0.51 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي

ودليل آخر قرآنى على صحة إمامتهم بل وفيه عدة إلزامات هامة جدا ً لا مخرج منها وهو قوله تعالى ( لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا )

فقد ثبت بالسند الصحيح أنهم كانوا 1500 من الصحابة وثبت بالسند الصحيح أن فيهم الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان وأنهم بايعوا وبايع النبى لعثمان بيده الشريفة زوج ابنته وقال هذه لعثمان لما أرسله لأهل مكة فإن شكّكوك فى أنهم ألف خمسمائة فالأية نفسها تدل على هذا العدد بل وأكثر

كيف؟


لأن هذا باعترافكم كان فى همّ النبى لغزو قريش وكان على أطراف مكة ومعلوم للكل أن قريش لا تُقاتل بأقل من هذا العدد البتة لأن عددهم كبير وهم فى عقر دارهم

طيب هذا العدد ماذا قال الله عنهم؟


قال عنهم لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة
طيب

من أخبر الله أنه رضى عنه هل ممكن أن يفسق أو يكفر بعد ما أخبر الله برضائه عنهم ؟
نقول هذا مستحيل لأن الله يعلم الغيب وحده وما سيكون فلو كان فى علمه سبحانه كفرهم أو فسقهم لما أخبر أنه رضى عنهم لأنه سيكون ثناء لمن لا يستحق الثناء وثناء معقوب بسخط منه فأولى أن يخبر بأخر أمر منهم كما أن أخر حال الأنسان عند الله هو المعتبر عند الله كمن كان كافراً أو فاسقاً وأسلم وتاب أو كان مسلماً وارتد و(إنما الأعمال بالخواتيم )كما أخبر النبى صلى الله عليه وآله

طيب


هؤلاء الذين رضى الله عنهم ماذا فعلوا؟
بايعوا أبا بكر ثم عمر ثم عثمان أكثر من خمس وعشرين سنة خلفاء ثم اختاروا علىّ

طيب من أخبر الله أنه رضى عنهم حتى ولو قلنا أن الخلفاء الأربعة لم يكونوا فيهم يُعقل أنهم يختاوروا شيء مسخط لله؟


نقول مستحيل

لأن من أخبر الله برضائه عنهم لا يعملون عملاً مغضباً لله بل أشد عمل مسخط مغضب لله تعالى يكرهه الله بل تقولون أنه كفر بالله أعنى اختيار أحد غير علىّ أنتم نصصّتم على كفر من فعل هذا وقلتم ارتد الصحابة جميعاً لما بايعوا غير علىّ

طيب
قلتم الذين بابعوا ارتدوا

هل هؤلاء منهم ممن ارتد
قلتم نعم لأن كتبنا ذكرت أن أعلى رقم لم يرتد أثنا عشر إذا هؤلاء ال 1500 أو أكثر ارتدوا
طيب

قلنا قد ظهر الحق والحمد لله والله أكبر
فهذا إلزام لا مفر منه البته وقد ثبت بالقرآن ضلال وكذب ما فى كتب الشيعة فأى ثقة بعد بما فيها؟

قال تعالى

(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)
(وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)


وقال

(وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا)
فمن أخبر برضاه عنهم لا يخبر إلا بشيء سيستقر للوفاة لأن الأعمال بالخواتيم كما ذكرنا والله لا يذكر إلا خاتمة الإنسان لأن بها يكون نجاته أو هلاكه


ولما بايعوا كان الله تعالى راضٍ عنهم أم ساخط عليهم ؟
تقول قد أخبر الله ربضائه عنهم إذاً رضائه عنهم مستمر لوفاتهم وهذا واضح إذا الله كان راض ٍعنهم

طيب

الله كان راضٍ عنهم لما بايعوا فكيف يكون ساخط لمن بايعوهم بل ويكفر عنده من بايعوهم أعنى (الثلاثة) ويكفر من بايع أعنى ( الصحابة) ؟
هذا تناقض يدل على صحة بيعتهم وأن ما اختاروه كان مرضى لله لأن من أخبر الله رضائه عنه لا يفعل إلا ما يرضى الله خاصة فى الأمر الجلل العظيم بل يدل على أن ما اختاروه من أعظم قرباتهم عند الله وأجلها إذ اختاروا أفضل من وجدوه وأنفع رجل للأمة وللأجال وللعالم وللفتوحات حتى نحن ننتفع بما فعله الخلفاء الثلاثة إذ هم كانوا سبباً فى اسلامنا وميليارات إلى يوم القيامة وأرهم اعظم أثر فى العالم بعد وفاة النبى ولا ينكره إلا كافر

وسؤال آخر

من رضى الله عنهم لو رأوا أن أحداً أنفع للأمة منه أو أن أختيار أحداً غير علىّ معصية هل يفعلوه ؟
فقوم قد رضى الله عنهم لا يختاروا مسخوط لله ولا شيء مفضول والأية دلت على هذا
والأعجب منه أن علىّ كان من أهل بيعة الرضوان تحت الشجرة وبايع هو وآل البيت جميعاً آل عقيل وآل جعفر وأل العباس وأل حمزة وأل الحارث ابن عبد المطلب وعددهم كبير جداً ولم يتخلف أحد وبايع علىّ خمس وعشرين سنة متكاملة وأنتم تقولون أن أل البيت جميعاً معصومين من الخطأ أى لا يخطأون أبداً لا سهوا ولا عمداً وبيعة الأربعة أعظم خطأ فى الوجود إذ هو كفر عندكم فكيف يكون المعصوم من الخطأ بايع الأربعة ؟ فهل لما هادن النبى الكفار تنازل لهم عن النبوة ؟
تقولون لا

نقول كيف تنازل علىّ عن الإمامة ؟ ولم يهاجر كما هاجر النبى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قال (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) كما فى كتب الشيعة في الوصية الأولى لابنه الحسن (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة): وأمُرْ بِالمعرُوفِ تكُن من أهلهِ، وأنكِرِ المُنكر بيدك ولِسانِك، وبَايِنْ من فعلهُ بجُهدك، وجاهِدْ في الله حقَّ جهادِه، ولا تأخُذك في الله لَومَةُ لائمٍ.
المصدر هنا
http://qadatona.org/%D8%B9%D8%B1%D8%...%A7%D8%AA/2537

يوضحه قاصمة الظهر

ابق معى










توقيع : أبو بلال المصرى


التعديل الأخير تم بواسطة أبو بلال المصرى ; 28-09-21 الساعة 06:05 PM
عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس