عرض مشاركة واحدة
قديم 12-09-21, 02:29 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,215 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنى
بمعدل : 0.51 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي

قال تعالى [وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ]
أيد الله نبيه بالمؤمنين الصحابة وألف بين قلوبهم

فمعنى أنها ائتلفت قلوبهم أى اجتمعت على الحق وما تناكرت وتنازعت فيه ولا تنازعت على الدنيا فلو اختلفوا فى دين أو دنيا لما حكم الله وأخبر أنه ألف بين قلوبهم وكان هذا التأليف لا يقدر عليه إلا الله لقوله تعالى [ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ] وجعله مِنّة عظيمة منه تعالى على نبيه وعلى الأمة كذلك أعنى تأليف قلوبهم

فالسياق سياق مِنّة ومدح لحالهم ووصف لقلوبهم فبطل بذلك المدح كونهم اغتصبوا الخلافة أو ظلموا آل البيت

لأنهم لو كانوا كذلك لما مدحهم الله بأنه ألف بين قلوبهم وأيد بهم دينه ورسوله بل ائتلفت قلوبهم على الحق فدل على أن اختيارهم لإمامة إبى بكر وعمر وعثمان من الحق لأن الله حكم ان قلوبهم اجتمعت على الحق وائتلفت فلو قال قائل أن الله مدح ائتلافهم على الدنيا نقول يمدح الله ائتلاف قوم على دنيا قد ذمها فى القرآن [
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ] فهل تأتلف على دنيا حقيرة ويمدح الله صنيعهم وهم قد اختلفت قلوبهم ولم تجتمع على أعظم شيء الدين [الذى منه الإمامة] ولا يذكره وينكره ويمدح الأدنى ولا ينبه على الأعلى والأهم ؟

بل السياق والمدح واضح منه اجتماع قلوبهم على أمرالدين والدنيا وإلا فما حكمة اخبار الله لنا بذلك وأدل شيء أن الإئتلاف على الدنيا سهل وبسيط وممكن أن يصنعه أى زعيم وكبير بنوع حكمة وكم كان الكفار على كفرهم مأتلفين على دنياهم ومعايشهم أما الدين فصعب لذا أخبر الله نبيه
[لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ]
وفيه أنهم ما كانوا من أهل الإختلاف المضيّع للدين لأن الله أخبر أنهم اجتمعوا على كلمة واحدة

قال تعالى
[وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ] دلت على أن لهم الرحمة لا العذاب لأنهم ما تفرقوا ولا اختلفوا لأن الله أخبر بائتلافهم

ومعلوم بالإضطرار الجيل الأول الذى هو أعدى جيل للشيعة كان أفضل جيل مأتلف متحاب باذل لله ودينه ناصر لرسوله وما جاء به محب لأل البيت معظم لهم حامِ لهم مكرم لهم ولكن الشيعة ينكرون ويخفون هذا ويبدلونه بأكاذيب

قد فضح القرآن كذبها وافترائها على الصحابة بقوله تعالى [وألف بين قلوبهم]
لأن الشيعة يقولون ائتلفت واجتمعت قلوبهم على بغض آل البيت وظلمهم ولو كان كذلك لما مدحهم الله بما مضى بل ولأخبر بعكسه أنهم اختلفت قلوبهم ولأخبر بعدواتهم لهم فى القرآن وكيف يمدح الله اجتماع قلوبهم مع علمه أنها ستجتمع على ظلم آل البيت!!

دين العجائب
قال تعالى [إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ]

الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً ليس النبى منهم فى شيء ثم أخبر بكعس ذلك عن الصحابة أنهم ما فرقوا دينهم وكانوا شيعاً بل أئتلفوا والإئتلاف معناه الإجتماع وعدم التفرق والإختلاف فهم من الرسول فدل على أنهم ما بدلوا ولا ضيعوا دينه ولا اغتصبوا الخلافة ولا ظلموا أل البيت

وتأمل أوضح شيء وأدله لما تكلم الله تعالى عن الصحابة تكلم عنهم بصورة مباشرة فقال [وألف بين قلوبهم] أى قلوب الصحابة والسياق فيهم

ولما تكلم عن مَن فرّق دينه واختلف تكلم عن قوم آخرين بصيغة الغائب يعنى ليس هم الصحابة


[أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ*هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ* إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ]










توقيع : أبو بلال المصرى


التعديل الأخير تم بواسطة أبو بلال المصرى ; 12-09-21 الساعة 02:58 PM
عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس