قال تعالى [والعاقبة للمتقين]و قال [والعاقبة للتقوى] وقال [إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ]وقال [والله مع الصابرين ]
فلمن كانت العاقبة؟
كانت للصحابة وأل البيت وجعلوا الأربعة أئمة عليهم
فلو قلتم أن الصحابة وأعلاهم الأربعة الخلفاء ليسوا متقين كذبتم الآيات التى جعلت العاقبة للمتقين
وكذبت الآيات ادعاء أن الصحابة ظلموا أل البيت لأنكم لو قلتم بالمظلومية جعلتم أل البيت ليسوا متقين وجعلتم الصحابة متقين صالحين بنص الآيات
قال تعالى عن يوسف لما قال له إخوته [قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ ۖ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَٰذَا أَخِي ۖ قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا ۖ إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ]
يعنى من اتقى وصبر مكّن الله له وجعل له العاقبة ونصره وأعزه بل مكّن ليوسف ملك مصر [ورفع أبويه على العرش]
فطالما مكن الله للصحابة فقد أفادت الآيات تقواهم وصبرهم وإحسانهم
أفترى أبا بكر وعمر وعثمان وعلىّ مكّن الله لهم وهم ليسوا من المتقين بل أفجر الناس وأكفرهم وأهل النفاق !! ؟
والذين جعل الله لهم العاقبة وهم الصحابة اختاروا أبا بكر وعمر وعثمان خلفاء لرسول الله على الأمة قد ثبت كونهم متقون فمن اختاروه فهو رضى لله تعالى