قال تعالى [وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ]
قلنا ونكرر لفظ جميع أعلى ألفاظ العموم
فلو كان هناك واسطة بين الله وبين خلقه ترزق لبينها سبحانه رفعة لشأنها فلم يذكر الله تعالى إلا أن كل شيء من عنده فقط ولم يذكر أن لأحد ولاية تكوينية حتى لم يجعل للأنبياء أفضل خلقه هذه الواسطة وتلك الولاية
فأنتم ذكرتم غاية ما ذكرتم أنه ممكن أن يُمنحوا ولاية تكوينية بالقياس على منح الله للأنبياء معجزات ولم تذكروا الدليل الذى دل على منحهم هذا وعجزتم ولن تستطيعوا الأتيان بدليل لأنه لا يوجد
لا يوجد إلا متشابهات ومكذوبات تخالف القرآن تغرّون بها عوامكم وتخدعوهم