وأى حكمة من الحسين أنه يعلم أنهم سيقتلون فينتحر بذهابه وأبناء علىّ وأبنائه ومنهم طفل رضيع يقتل عطشاناً ما ذنب الطفل الصغير؟
فإن قلتم لا يعلم سقط الدين الشيعى الذى يقول أنه يعلم الغيب وسقطت العصمة المدعاه برميه بآل البيت فى التهلكة والقتل والعذاب وتعريضه زينب للسبى كما تدعون
أيعلم أن زينب تسبى ويذهب بها لتسبى؟
أى عقل لكم
أى طعن فى الحسين كيف ألحق الأذى بأل البيت وتسبب فى قتلهم والله أمر بإكرامهم أفيكون قد عصى الله وارتكب أعظم جرم فى حق قرابة النبى الكريم
الحسين لا يعلم الغيب أبداً
وأى طعن فى رب العالمين
كيف يعطيهم ولاية تكوينية ثم يمنعهم من استخدامها فى أهم شيء وهو الدين ثم فى ما بعده أهمية وهو حماية عرض زينب من السبى والبيع فى سوق العبيد
فأى عذاب عذب الله به آل البيت وخذلان لهم وخزى وعدم استجابة لدعاء رسوله فيهم بأن أسلم زينب للسبى
لا نظن بالله تعالى ذلك ومن ظن ذلك بالله فقد ظن ظن السوء نعم قد يكرم الحسين بالشهادة مظلوماً لعن الله قاتله ولكن أن يسلم زينب بنت بنت رسول الله للسبى فحاشا لله
وهذا كله يبين سقوط دعوى علم الغيب للحسين والأئمة والولاية والعصمة وبسقوطها يسقط الدين لأن هذه أصولهم وعقائدهم وظهور الكذب فيها واختراعها يدل على اختراع المذهب كله
مخترع المذهب لم يتقن الكذبة