تأمل
[وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ]
سؤال سهل
مَن الذين مكّن الله لهم فى الأرض واستخلفهم
الصحابة جميعاً وكان الخليفة عليهم أبو بكر
إذاً هذه شهادة من رب العالمين سبحانه أنهم مؤمنون
لأن الأية حكمت وأخبرت أن من مكّن الله له واستخلفه آمن وعمل صالحاً
والآية كالشمس
فهذه الأية تدل على صحة خلافة الأربعة وإيمان كل الصحابة لأن الله مكن لهم أعظم تمكن فى التاريخ ومكن لهم دينهم بأن أظهره على الدين كله فكانوا فى عزة يعلمها القاصى الدانى جميعاً واستخلفهم الله كما استخلف الذين من قبلهم وبدلهم بعد خوفهم أمنا
فهذه الصفات لو انطبقت على أحد فقد دلت الآية على إيمانه وصلاحه فترى كل الصفات انطبقت على الصحابة جميعا ً ولم يتخلف أحد منهم إلا اتصف بها ومعهم آل البيت ولو تخلف أحد عن هذه الصفات لأبعده الله ولما أعطاه ذلك الجزاء
وتدل على بطلان عقيدة المظلومية لآل البيت لأن الله مكن لهم مع الصحابة فلو قلتم أنهم ظُلموا إذاً بهذه الأية تقولون أنهم ما آمنوا وعملوا الصالحات ولو قلتم آمنوا وعملوا الصالحات إذاً نصت الآية على عزهم وأنهم ما ظُلموا فبطلت عقائد الشيعة وبطلت عقيدة الإمامة المدعاة والآية أبطلتها بوضوح بإثباتها صحة إمامة أبى بكر