16-09-18, 08:34 AM
|
المشاركة رقم: 13
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
May 2013 |
العضوية: |
10575 |
المشاركات: |
2,898 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سنية |
بمعدل : |
0.67 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
18 |
نقاط التقييم: |
111 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
عبق الشام
المنتدى :
البيــت العـــام
قال شَيْخِ الإسلام ابْنِ تَيْمِيَّةَ في «المجموع» ( 5/237 - 238 ) :
«فَلَمَّا كَانَ السُّجُودُ غَايَةَ سُفُولِ العَبْدِ وَخُضُوعِهِ؛ سَبَّحَ اسْمَ رَبِّه الأَعْلَى؛ فَهُوَ - سُبْحَانَهُ - الأَعْلَى، وَالعَبْدُ الأَسْفَلُ؛ كَمَا أنَّهُ الرَّبُّ، وَالعَبْدُ العَبْدُ، وَهُوَ الغَنِيُّ، وَالعَبْدُ الفَقِيرُ، وَلَيْسَ بَيْنَ الرَّبِّ وَالعَبْد إلاَّ مَحْضُ العُبُودِيَّةِ؛ فَكُلَّمَا كَمَّلَهَا قَرُبَ العَبْدُ إلَيْهِ؛ لأنَّهُ - سُبْحَانَهُ - بَرٌّ جَوَادٌ مُحْسِنٌ يُعْطِي العَبْدَ مَا يُنَاسِبُهُ؛ فَكُلَّمَا عَظُمَ فَقْرُهُ إلَيْهِ كَانَ أَغْنَى، وَكُلَّمَا عَظُمَ ذُلُّهُ لَهُ كَانَ أَعَزَّ؛ فَإِنَّ النَّفْسَ - لِمَا فِيهَا مِنْ أَهْوَائِهَا المُتَنَوِّعَةِ، وَتَسْوِيلِ الشَّيْطَانِ لَهَا - تَبْعُدُ عَنِ اللَّهِ؛ حَتَّى تَصِيرَ مَلْعُونَةً بَعِيدَةً مِنَ الرَّحْمَةِ، وَاللَّعْنَةُ هِيَ البُعْدُ، وَمِنْ أَعْظَمِ ذُنُوبِهَا إرَادَةُ العُلُوِّ في الأَرْضِ، وَالسُّجُودُ فِيهِ غَايَةُ سُفُولِهَا» اهـ.
توقيع : عبق الشام |
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤] " سنية " سابقاً ~ |
|
|
|