#الخــوف_مــن_ســوء_الخاتمــة
-
-
#قــال شيخنا العلامة ربيع بن هادي المدخلي - حفظه اللّٰه - :
"فلا تغفلوا يا إخوة ! اجعلوا هذا العامل دائمًا موجودًا في نفوسكم :
الخوف من سوء الخاتمة - والعياذ بالله! - ،
فتجد وتشمر عن ساعد الجد في العمل متقيا هذه النهاية السيئة التي قد يقع فيها الإنسان .
كان الصحابة يخافون على أنفسهم النفاق ،
وكانوا يخافون على أنفسهم سوء الخاتمة ،
ويبكي أحدهم ويسهر من أجل هذه القضية ، التي تقلق الذي يراقب الله ويخافه.
فإيَّاكم والغفلة ! ، وعليكم باليقظة والانتباه .فإن هذا مصير خطير والعياذ بالله -؛
فليخلص المرء عمله لله ؛ لأنه قد يكون من أسباب سوء الخاتمة انطواؤه على شر ؛ فيعمل فيما يبدو للناس بعمل أهل الجنة وهو في الباطن ينطوي على شر والعياذ بالله!.
من سوء اعتقاد أو سوء نية أو عمل خبيث يخفيه عن الناس ، ويظهر للناس ما لا يخفيه ، ويخفي عن الناس ما لا يرونه !.
فهذا من الأسباب التي قد تؤدي إلى سوء الخاتمة ، فالحذر ، الحذر من الأسباب المؤدية إلى سوء الخاتمة".
.
[شرح اعتقاد السلف أصحاب الحديث/ ٣١٣-٣١٤ ]