07-10-17, 09:32 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
May 2013 |
العضوية: |
10575 |
المشاركات: |
2,898 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سنية |
بمعدل : |
0.67 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
18 |
نقاط التقييم: |
111 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فلا يخفى على من تعايش مع الشيعة الإمامية في البلدان ذات الأغلبية السنية أو النسب المتقاربة ، كتمان الشيعة الإمامية سبّ الخلفاء الراشدين ولعنهم والنيل منهم ..
بينما نجدهم يعلنونه بكل وقاحة وصلافة حينما يتمكنون بالقوة ويمسكون بزمام الحكم ، والشواهد التاريخية على ذلك عديدة سأسرد بعضها ، ويستطيع القراء والمتابعين إضافة العديد من الشواهد على ذلك ، ومنها:
الشاهد الأول: ما فعله سلطان المغول خدابنده حينما اعتنق مذهب الإمامية: فقد قام - قبحه الله- بكتابة أسماء الخلفاء الراشدين - - أسفل نعله إمعاناً في الإهانة والتجريح بهم ، وهذا ما نقله لنا علامتهم علي بن يونس العاملي في البياضي في كتابه ( الصراط المستقيم ) ( 3 / 123 ) ، فقال:[ وقد تشيع السلطان خدابنده وكان من كمال إيمانه وعقله أن كتب الثلاثة على أسفل نعله ].
وتأملوا كيف فضح علامتهم العاملي البياضي حقيقة معتقدهم تجاه الخلفاء الراشدين حينما عدَّ كتابة أسمائهم أسفل النعل من علامات كمال العقل والإيمان عند الإمامية ، ( قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)
الشاهد الثاني: ما فعله أبرز محققيهم الكركي حال تكمن الإمامية في العهد الصفوي: لقد صرح شيخ الدولة الصفوية علي بن عبد العالي الكركي - الملقب بالمحقق الثاني- بسب الشيخين - أبي بكر وعمر ا - كما ينقله علامتهم علي البروجردي في كتابه ( طرائف المقال ) ( 2 / 416-417 ) قائلاً:[ وكان لا يركب ولا يمضي إلى موضع إلا والشُبّان يمشون في ركابهم جاهراً بلعن الشيخين ومن على طريقتهما ] انتهى.
وهنا أود تنبيه القراء إلى أنه كان يسبُّ الشيخين ومن على طريقتهما ، أي كل من سار على طريقتهما إلى يوم القيامة ، ليطول بذلك كل المسلمين من أهل السنة في مشارق الأرض ومغاربها وفي كل العصور حتى تقوم الساعة ، فعليه من الله ما يستحق ...
ولما اعترض عليه بعض علماء الإمامية بأن المجاهرة بسبِّ الشيخين مخالفٌ لأخبار التقية ، رد عليهم البروجردي بأنه كان في حال التمكين والغلبة فلا تشمله أحكام التقية التي تكون مع الضعف والخوف ، فقال - في نفس الصفحة من الكتاب:[ إن فعل الشيخ من ترك التقية والمجاهرة بالسبِّ لعله كان واجبا أو مندوبا في زمانه ، والتقية لازمة مع الخوف ، وهو غير منظور في حقه ، مع كمال السلطنة والاستيلاء ، خصوصا مع إطاعة سلطان الزمان له بلا شبهة ].
فهذان شاهدان للتمكين الشيعي الإمامي وما سيفعلونه من إعلان السب واللعن للخلفاء الراشدين ، كيلا ينخدع السُذَّج من المسلمين بإمكانية التعايش معهم ، وأنهم سيحترمون رموز المسلمين حال تمكينهم وقوتهم ..
فما أحراهم بقوله سبحانه ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ )


مقال للمهتدي عبد الملك الشافعي نفع الله به
توقيع : عبق الشام |
عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.
.
[البدع لابن وضاح ١٢٤] " سنية " سابقاً ~ |
|
|
|