[عزتي بديني]

المراد بالشرك في قوله تعالى :( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون )

أخ يسأل عن قوله تعالى: وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ[1] فما هو معنى الآية؟ وما هو المراد بالشرك في الآية الكريمة؟

قد أوضح العلماء معناها كابن عباس وغيره، وإن معناها أن المشركين إذا سئلوا عمن خلق السماوات والأرض ومن خلقهم يقولون الله، وهم مع هذا يعبدون الأصنام والأوثان كاللات والعزى ونحوهما، ويستغيثون بها وينذرون ويذبحون لها. فإيمانهم هذا هو توحيد الربوبية، ويبطل ويفسد بشركهم بالله تعالى ولا ينفعهم. فأبو جهل وأشباهه يؤمنون بأن الله خالقهم ورازقهم وخالق السماوات والأرض ولكن لم ينفعهم هذا؛ لأنهم أشركوا بالله بعبادة الأصنام والأوثان. هذا هو معنى الآية عن أهل العلم.

[1] سورة يوسف من الآية 106.

المصدر

الموضوع الأصلي: المراد بالشرك في قوله تعالى :( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ) || الكاتب: عزتي بديني || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

www.ansaaar.com

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار

المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

---

hglvh] fhgav; td r,gi juhgn :( ,lh dclk H;evil fhggi Ygh ,il lav;,k ) H;evil hglvh] fhggi fhgav; juhgn dclk