المعصوم يقول حديث اخر يدعم الحديث الأول معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج ظ،ظ¢ - الصفحة ظ،ظ¢ظ£ : منها: ما رواه عن جماعة، عن أبي محمد هارون بن موسى، عن أبي علي محمد بن همام الإسكافي، قال: " حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، قال: حدثنا أحمد بن إسحاق بن سعد القمي، قال: دخلت على أبي الحسن علي بن محمد صلوات الله عليه في يوم من الأيام، فقلت: يا سيدي أنا أغيب وأشهد ولا يتهيأ لي الوصول إليك إذا شهدت في كل وقت، فقول من نقبل وأمر من نمتثل؟ فقال لي صلوات الله عليه: هذا أبو عمرو الثقة الأمين ما قاله لكم فعني يقوله وما أداه إليكم فعني يؤديه، فلما مضى أبو الحسن ، وصلت إلى أبي محمد ابنه الحسن العسكري ذات يوم، فقلت له مثل قولي لأبيه، فقال لي: هذا أبو عمرو الثقة الأمين، ثقة الماضي وثقتي في المحيا والممات فما قاله لكم فعني يقوله وما أدى إليكم فعني يؤديه ". الغيبة: (فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء، فأما السفراء الممدوحون). والرواية صحيحة، والروايات في مدحه وجلالته متظافرة. منها: ما رواه محمد بن يعقوب بسند صحيح، عن أبي علي أحمد بن إسحاق، عن أبي الحسن ، قال: سألته، وقلت: من أعامل أو عمن آخذ؟ وقول من أقبل؟ فقال له: العمري ثقتي، فما أدى إليك عني فعني يؤدي، وما قال لك عني فعني يقول، فاسمع له وأطع، فإنه الثقة المأمون. وسأل أبو علي أبا محمد عن مثل ذلك، فقال له: العمري وابنه ثقتان، فما أديا إليك عني فعني يؤديان، وما قالا لك فعني يقولان، فاسمع لهما أقول : - ليس بالضرورة ان يؤدي عن المعصوم معصوم مثله سواء في حياته او مماته المهم ان يكون ثقة مامون 2-ليس بالضرورة ان اذا امر المعصوم والذي امره امر الله باطاعة احد العصمة للمطاع ولو منصب من قبل المعصوم بهاتين النقطتين نستنتج 1-هدم اقوى ادلة الشيعة على ان المعصوم هو الحافظ لللشريعة بعد رسوله وان الامة تستطيع ذلك بثقاتها منقووول