ومما ناقض فيه دين الشيعة المخترع من ابن سبأ القرآن الكريم مناقضة صريحة زعمهم أن علىّ رضى الله عنه قسيم الله بين الجنة والنار
جاء في كتاب البصائر ما يلي الشيخ عزالدين الحسن بن سليمان الحلي .
526/19 ] محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى وأحمد بن محمّد جميعاً ، عن محمّد بن الحسن ، عن علي بن حسّان ، قال : حدّثني أبو عبدالله الرياحي (7) ، عن أبي الصامت الحلواني ، عن أبي جعفر (
) قال : « قال أمير المؤمنين (
) أنا قسيم الله بين الجنّة والنّار ، لا يدخلها داخل إلاّ على أحد قسمي ، وأنا الفاروق الأكبر ، وأنا الإمام لمن بعدي ، والمؤدّي عمّن كان قبلي ، لا يتقدّمني أحد إلاّ أحمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وإنّي وإيّاه لعلى سبيل واحد ، إلاّ أنّه هو المدعوّ باسمه ، ولقد اُعطيت الست : علم البلايا والمنايا ، والوصايا ، وفصل الخطاب ، وإنّي لصاحب الكرّات ، ودولة الدول ، وإنّي لصاحب العصا والميسم ، والدابّة التي تكلّم الناس »
وزعمت الشيعة أنه لا يدخل أحد الجنة إلا بصك من علىّ ابن ابى طالب رضى الله عنه
نقول هذا الدين وُضع أساساً لتأليه غير الله وزرع الشرك فى دين الإسلام ولكن لما وجد الشيطان نفوس المسلمين لن تقبل تأليه الحجر والشجر بل والبشر عمد لجعل آلهه تقبلها النفوس وهم آل البيت فدخل لهم من باب حب وتعظيم أل البيت الكرام
ومع الأسف هذا الغلوا لاقى نفوس تشربته(( نفوس الشيعة))
نقول لك دائما يا شيعى هدم اصل يهدم باقى الأصول
وكذبهم عليك فى أصل يوضح لك كذبهم عليك واستحمارك فى باقى الدين الشركى الذى يجرك لجهنم
وانت تضحك ومزين لك سوء العمل بزعم حب آل البيت وهذه هى التى استدرجوك بها ليوقوعك فى الشرك
أقول لك بوضوح إما أن تؤمن بالله وتكفر بالشيعة أو تكفر بالله وتؤمن بشيعتك
حدد مصيرك
الأدلة من الكتاب العزيز على كذب هذه الدعوى
قال تعالى ((يوم لا تملك نفس لنفس شيئاً والأمر يومئذ لله ))
تأمل لا تملك نفي لنفس أى لا تملك أى نفس لأى نفس شيئاً لا نفع ولا ضر ولا جنة ولا نار ثم أكد ذلك بقوله والأمر يومئذ لله ولم يقل لله ولعلى
فأنت أمام خيار صعب
الكفر بالله والإيمان بالمعممين الطواغيت أو العكس
قال تعالى فى سورة الفاتحة التى تقرأها كل يوم (( مالك يوم الدين)) وهذا يفيد إختصاص الملك يومها لله فقط
قال تعالى((
فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً (41) يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللّهَ حَدِيثاً))
فالنبى يشهد عليهم فلو كان هناك من يقاسم الله بين الجنة والنار لكان النبى على معتقدكم كما تزعمون أولى من على بل لم يذكر الله استشهاد على ّ رضى الله عنه على الناس وذكر النبى
بل لم يذكر الله فى كتابه القائل (( ما فرطنا فى الكتاب من شيء ))
لم يذكر إلا المقام المحمود الذى أُتيه النبى صلى الله عليه وآله لم يذكر محاسبة آل البيت للناس ولا أن على يدخل الناس الجنة ولا يدخلون إلا بصك منه ولا أنه قسيم الله بين الجنة والنار
قال تعالى ((وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَىٰ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا)) فلو كان هناك مقام غير هذا لعلى لبينه الله فى كتابه ولكان أولى بالبيان من هذا المقام لنبينا
أليس كذلك
يا شيعى أعقل وفر من جهنم وممن يدعونك لها
قال تعالى (( يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق))
من الذى يوفى يوم القيامة ؟؟ ... أنه الله وحده لا آل البيت الكرام
وقال (( إنما عليك البلاغ وعلينا الحساب))
ما رأيك يا شيعى تكفر الأن بالطواغيت؟؟
قال تعالى((يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد )) لا تكلم نفس أىّ نفس وكل نفس لا أن على ّ يكون قسيم الله
وأقسم بالله لو كان علىّ حى لقاتلكم على هذا التكذيب لله
قال تعالى (( الملك يومئذ لله يحكم بينهم))
الأية كالشمس أن الأمر والملك والجنة والنار والحساب يومئذ لله لله لله فقط
ولو ذهبا نستقصى الأيات للعنت طواغيتك الذين ضللوك
بل هذا أمر فطرى أن يوم القيامة الملك فيه والحساب وإدخال الجنة لله وحده تعالى عما يشركون