عرض مشاركة واحدة
قديم 22-08-15, 01:50 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عبق الشام
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عبق الشام


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 10575
المشاركات: 2,898 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية
بمعدل : 0.67 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 18
نقاط التقييم: 111
عبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريبعبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عبق الشام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت شبهات وردود

آية الارتداد ودلالتها على ارتداد الصحابة !!


الشبهة:

قال الله تعالى في كتابه الكريم : {وما محمدٌ إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين} . [سورة آل عمران آية 144]
وهذه الآية صريحة وجلية في أن الصحابة سينقلبون على أعقابهم بعد وفاة الرسول - الارتداد ودلالتها ارتداد الصحابة - مباشرة، ولا يثبت منهم إلا القليل، وهم الشاكرون الذين لايكونون إلا قلة، كما دل عليه قوله سبحانه وتعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ». [سورة سبأ آية 13] .
وآية الانقلاب هذه تقصد الصحابة مباشرة، الذين يعيشون معه في المدينة المنورة، وترمي إلى الانقلاب مباشرة بعد وفاته بدون فصل .




الجواب :

أولا : قاتل الله الجهل ما أضره بأهله!! لو اطلع هذا المستدل على أي كتاب مختصر من كتب التفسير، لعلم سبب نزول هذه الآية ولما قال ما قال.


فهذه الآية نزلت يوم أحد، عندما أصاب المسلمين ما أصابهم، وشج رسول الله - الارتداد ودلالتها ارتداد الصحابة -، وكسرت رباعيته، وشاع في الناس أن الرسول - الارتداد ودلالتها ارتداد الصحابة – قتل.
فقال بعض المنافقين: إن محمداً قد قتل فالحقوا بدينكم الأول فنزلت هذه الآية.
روى الطبري في تفسيره بسنده عن الضحاك قال في قوله تعالى: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل} :


«ناس من أهل الارتياب والمرض والنفاق، قالوا يوم فرّ الناس عن نبي الله - الارتداد ودلالتها ارتداد الصحابة -، وشج فوق حاجبه، وكسرت رباعيته، قتل محمد فالحقوا بدينكم الأول.
فذلك قوله: {أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} ». [تفسير الطبري 3/458]


وروى أيضاً عن ابن جريج قال:
«قال أهل المرض والارتياب والنفاق، حين فرّ الناس عن النبي - الارتداد ودلالتها ارتداد الصحابة -: قد قتل محمد، فالحقوا بدينكمالأول فنزلت هذه الآية». [تفسير الطبري 3/458]
فالمقصود بالانقلاب على الأعقاب في الآية هو الرد على ما أشاعه المنافقونفي الناس أن رسول الله - الارتداد ودلالتها ارتداد الصحابة - قتل، وهو قولهم: ارجعوا إلى دينكم الأول.
ولم تكن هذه الآية فيمن ارتد بعد موت النبيالارتداد ودلالتها ارتداد الصحابة.


ثانيا : على فرض أن المقصود بالآية الذين ارتدوا بعد موت النبي الارتداد ودلالتها ارتداد الصحابة ،لكانت أظهر في الدلالة على براءة أصحاب النبي - الارتداد ودلالتها ارتداد الصحابة - من المرتدين.

فإنهم هم الذين قاتلوهم، وأظهر الله دينه على أيديهم، وخذل المرتدين بحربهم لهم، فرجع منهم من رجع إلى الدين، وهلك من هلك على ردته، وظهر فضل الصديق والصحابة بمقاتلتهم لهم.
ولهذا ثبت عن علي - الارتداد ودلالتها ارتداد الصحابة - أنه كان يقول في قوله تعالى: {وسيجزيالله الشاكرين} : (الثابتين على دينهم أبا بكر وأصحابه). [تفسير الطبري 3/455]
وكان يقول: (كان أبو بكر أمين الشاكرين، وأمين أحباءِ الله، وكان أشكرهم وأحبهم إلى الله) . [المصدر نفسه]


وقد ذهب بعض المفسرين إلى أن قول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجهادون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم} (4) ، أنها كانت في أبي بكر وأصحابه، لما كان في علم الله أنهم سيقاتلون أهل الردة.


روى الطبري بسنده عن علي - الارتداد ودلالتها ارتداد الصحابة - أنه قال في قوله تعالى: {فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه} ، (بأبي بكر وأصحابه) .
وعن الحسن البصري قال: (هذا والله أبو بكر وأصحابه) .
وعن الضحاك قال: (هو أبو بكر وأصحابه، لما ارتد من ارتد من العرب عن الإسلام جاهدهم أبو بكر وأصحابه، حتى ردهم إلى الإسلام) .


وبهذا قال قتادة وابن جريج وغيره من أئمة التفسير. [تفسير الطبري 4/623-624]
وبعد فليعلم المسلم كيف يقلب الرافضة الأدلة بالباطل دون خوف من الله تعالى وكيف يتلاعبون بكلامه المطهر.
فقد رموا أصحاب النبي - الارتداد ودلالتها ارتداد الصحابة - بالردة بعد موت النبي - الارتداد ودلالتها ارتداد الصحابة -، في حين أن الصحابة هم الذين قاتلوا المرتدين.
وهم الذين أثنى الله عليهم بذلك، واشتهر في الأمة فضلهم بما قاموا به من نصرة دين الله بعد موت النبيالارتداد ودلالتها ارتداد الصحابة.
وجهادهم أولئك المرتدين علىكثرتهم، مما لا يجهله أحد من عوام المسلمين اليوم، فضلاً عن علمائهم.


ولقد صدق شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في وصفهم بقوله: «القوم من أضل الناس على السواء، فإن الأدلة: إما نقلية، وإما عقلية، والقوم من أضل الناس في المنقول والمعقول، في المذاهب والتقرير، وهم من أشبه الناس بمن قال الله فيهم: {وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير} » . [منهاج السنة 1/8]



شبكة الدفاع عن السنة



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





Ndm hghvj]h] ,]ghgjih ugn hvj]h] hgwphfm !!










توقيع : عبق الشام


عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن
البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.

.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]
" سنية " سابقاً ~

عرض البوم صور عبق الشام   رد مع اقتباس