قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح الجنان-:
والسعادة فى معاملة الخلق:
أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم ولا ترجوهم فى الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله،
وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفًا من الله لا منهم، كما جاء فى الأثر:
" أرج الله في الناس ولا ترج الناس في الله، وخف الله في الناس ولا تخف الناس في الله".
أي: لا تفعل شيئًا من أنواع العبادات والقرب لأجلهم، لا رجاء مدحهم ولا خوفًا من ذمهم،
بل أرج الله ولا تخفهم في الله فيما تأتي وما تذر، بل إفعل ما أمرت به وإن كرهوه.
"مجموع فتاوى ابن تيمية".