19-06-15, 03:36 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jun 2012 |
العضوية: |
8290 |
المشاركات: |
1,600 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
على خطى السلف |
بمعدل : |
0.34 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
17 |
نقاط التقييم: |
188 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بـاب شهـــر رمضــان
بسم الله الرحمن الرحيم
في حكم الإفطار في رمضان لعذرٍ مع عدم القدرة على الفدية
للعلامة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس
الــســـؤال
امرأةٌ غير متزوِّجةٍ في عائلةٍ جدِّ فقيرةٍ، وهي في حالة مرضٍ خطيرٍ مسموحٌ لها بالإفطار في رمضان ولا تستطيع الفدية. فما حكمها؟ وشكرًا وأجركم على الله.
الـــجــواب
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فهذه المرأة إن كان مرضها ظرفيًّا فالواجب عليها صيام أيَّامٍ أُخَر لقوله تعالى: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [البقرة: ١٨٤]. أمَّا إن كان مرضها مزمنًا فعليها الفدية عن كلِّ يومٍ تعطي للمسكين مقدارَ نصف صاعٍ من بُرٍّ أي: ما يعادل الكيلوغرام الواحد من الدقيق، فإن عجزت عن الإطعام وتكفَّل بالفدية غيرُها نيابةً عنها في الإطعام أجزأها، والنيابة في الأموال جائزةٌ، فإن لم تجد من ينوبها في دفع الفدية عنها فإنَّ الإطعام يبقى في ذمَّتها حتى تقدر، فإن توفِّيت من غير قدرةٍ على الإطعام فلا شيء عليها لقوله تعالى: ﴿لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا﴾ [البقرة: ٢٨٦] وقوله عزَّ وجلَّ: ﴿لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا﴾ [الطلاق: ٧].
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في:٤ رمضان ١٤٢٤هـ
الموافق لـ: ١١ أكتوبر ٢٠٠٣ م
__________
توقيع : عقيدتي نجاتي |
((اللَّهمَّ اْغفرْ لِواْلدَيَّ واْرْحمْهُماَ وَأسْكنْهُماَ الْفِرْدوْسَ اْلأَعْلَىْ))  |
|
|
|