- لا نباهل مغمورا في فرقة أو ملة
لا يسمع أحد بهلاكه ولا نجاته،
فإذا أردنا أن نباهل الرافضة مثلا،
فليُخرِجوا لنا كبراءهم وعظماءهم
-وليس فيهم عظيم-
أو مشهوريهم أو شاهاتهم أو آياتهم...
أما أن يرسلوا لنا مغمورا مجهولا مزعوقا
ليباهل فهذه ألعوبة يقع فيها بعض المسلمين،
ينبغي أن ينتبهوا لأنفسهم من الانجرار وراءها.
فحتى لو هَلَك هذا المباهل المهمل
أو المغمور أو المجهول،
فمن يعتبر به من أهل ملته أو طائفته؟
فأسهل الأمور أن يتبرّأوا منه ويجحدوا انتماءه إليهم،
أو تفويضهم له مباهلا
فكان لا بد من أن نباهل من لا يجحدون نسبته إليهم
ولا مكانته فيهم،
حتى إذا أوقع الله به عقوبته
كانت عليهم جميعا،
ولنا جميعًا.