فإذا ترجَّح للداعية أنه:
1 - استنفذ الحجج، وقام بالإفهام.
2 - وأنهم معاندون مصرون على باطلهم.
3 - وأنهم ربما يخافون فلا يباهلون،
فيكون نكوصهم عنها حجة عليهم،
وبيانا للحق وإذعانا له.
4 - أو أنهم يباهلون فيحيق بهم أمر الله تعالى
فتظهر بذلك حجة الله على خلقه،
وتُصدَّق بذلك دعوة الداعية.
عندئذٍ له أن يباهل،
لكن بآداب أخرى ربما تأتي في:
من يباهل مَن ؟