معنى الآية:
يقول تعالى:
" قل"
يا محمد، لهؤلاء المشركين بربهم المدعين،
أنهم على الحق وأنكم على الباطل:
{مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ}،
أي: منا ومنكم،
{فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا}،
أي: فأمهله الرحمن فيما هو فيه،
حتى يلقى ربه وينقضي أجله،
{إِمَّا الْعَذَابَ} يصيبه،
{وإما الساعة} بغتة تأتيه،
{فسيعلمون} حينئذ
{من هو شر مكانا وأضعف جندا}،
أي: في مقابلة ما احتجوا به
من خيرية المقام وحسن الندى.
وهذه مباهلة للمشركين الذين يزعمون
أنهم على هدى فيما هم فيه
(ابن كثير: 5/ 258).
(ملحوظة:
ارجع للتفاسير تجد تطويلا وتفصيلا وتفريعا،
وقد اختصر القول من ابن كثير)