وكان سبب نزول هذه المباهلة وما قبلها
من أول السورة إلى هنا في وفد نجران،
أن النصارى حين قدموا فجعلوا يحاجون في عيسى،
ويزعمون فيه ما يزعمون من البنوة والإلهية،
فأنزل الله صدر هذه السورة ردا عليهم،
كما ذكره الإمام محمد بن إسحاق بن يسار وغيره.
( انظر ابن كثير:2 / 50)