قال ابن كثير:
( فهم - عليهم لعائن الله -
لما زعموا أنهم أبناء الله وأحباؤه،
وقالوا: لن يدخل الجنة إلا من كان هودًا أو نصارى،
دُعوا إلى المباهلة
والدعاء على أكذب الطائفتين منهم،
أو من المسلمين.
فلما نكلوا عن ذلك
علم كل أحد أنهم ظالمون؛
لأنهم لو كانوا جازمين بما هم فيه
لكانوا أقدموا على ذلك،
فلما تأخروا
عُلم كذبهم )([12]).
==========
([12]) ((تفسير القرآن العظيم)) (5/258).