عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-15, 11:37 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,341 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 1.95 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي


البرهان 226






من سورة الأنبياء




{ بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ

فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ *

مَا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا

أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ }

{ 5 - 6 }





يذكر تعالى ائتفاك المكذبين بمحمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة،

وبما جاء به من القرآن العظيم،

وأنهم سفهوه وقالوا فيه الأقاويل الباطلة المختلفة،

فتارة يقولون: { أضغاث أحلام }بمنزلة كلام النائم الهاذي،

الذي لا يحس بما يقول،

وتارة يقولون: { افتراه }واختلقه وتقوله من عند نفسه،

وتارة يقولون: إنه شاعر وما جاء به شعر.




وكل من له أدنى معرفة بالواقع، من حالة الرسول،

ونظر في هذا الذي جاء به، جزم جزما لا يقبل الشك،

أنه أجل الكلام وأعلاه، وأنه من عند الله،

وأن أحدا من البشر لا يقدر على الإتيان بمثل بعضه،

كما تحدى الله أعداءه بذلك،

ليعارضوا مع توفر دواعيهم لمعارضته وعداوته،

فلم يقدروا على شيء من معارضته،


وهم يعلمون ذلك

وإلا فما الذي أقامهم وأقعدهم وأقض مضاجعهم وبلبل ألسنتهم

إلا الحق الذي لا يقوم له شيء،

وإنما يقولون هذه الأقوال فيه - حيث لم يؤمنوا به -

تنفيرا عنه لمن لم يعرفه،

وهو أكبر الآيات المستمرة،

الدالة على صحة ما جاء به الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وصدقه،


وهو كاف شاف،

فمن طلب دليلا غيره، أو اقترح آية من الآيات سواه،

فهو جاهل ظالم مشبه لهؤلاء المعاندين

الذين كذبوه وطلبوا من الآيات الاقتراح ما هو أضر شيء عليهم،

وليس لهم فيها مصلحة،

لأنهم إن كان قصدهم معرفة الحق إذا تبين دليله،

فقد تبين دليله بدونها،

وإن كان قصدهم التعجيز وإقامة العذر لأنفسهم،

إن لم يأت بما طلبوا فإنهم بهذه الحالة

- على فرض إتيان ما طلبوا من الآيات - لا يؤمنون قطعا،

فلو جاءتهم كل آية، لا يؤمنون حتى يروا العذاب الأليم.




ولهذا قال الله عنهم:

{ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ }

أي: كناقة صالح، وعصا موسى، ونحو ذلك.




قال الله:

{ مَا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا }

أي: بهذه الآيات المقترحة،

وإنما سنته تقتضي أن من طلبها، ثم حصلت له،

فلم يؤمن أن يعاجله بالعقوبة.

فالأولون ما آمنوا بها، أفيؤمن هؤلاء بها؟

ما الذي فضلهم على أولئك،

وما الخير الذي فيهم، يقتضي الإيمان عند وجودها؟

وهذا الاستفهام بمعنى النفي،

أي: لا يكون ذلك منهم أبدا.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس