[الفتى الأثري]

( رحله)

السلام عليكم

حياكم الله وبياكم في موضوع : رحله



وهذه الرحله غريبة ومبهمه وعميقة الشرح و الوصف

ومن خلال هذه الرحلة المخيفة عرفت امورا كثيره وتجارب حياة واسعه,

ودخلت هذه الرحلة رغما عني , وهذه الرحلة مثل جرعة سم تم تناولها , او ماء عكر قد سكب , او أثر تم اخذه , وهذه الرحلة عبارة عن عالم جديد ومبهم وخطير ...

وهذه الرحله يختلط فيها الخيال مع الحقيقة , والخرافة مع التعقل , وتختلف نظرة المرء للأشياء من حوله , وتتعطل فيها موازين العقل فلا يميز ,,,

ولله الحمد انا الآن في نهاية هذه الدوامه وأوشك أن اصل واتخلص من هذه الدوامه ويفتح لي افق اصل به الى الله تعالى دون معوقات قاسية ,,,


وهناك من يجعل الظالم يصنع هذه الرحله الغريبه للناس ، وهو الجشع او حقد دفين , او مفاهيم ومعتقدات فيها من الغباء الشيء الكثير ...

فلا يهمه شيء لأنه باع آخرته لدنيا نهايتها القبر والدود ثم حشر ثم عذاب أليم ...

وقد قيل : شر العلم الغريب وخير العلم الظاهر الذي رواه الناس ،

وقيل لابن وهب : أد ما سمعت وحسبك , ولا تحمل لأحد على ظهرك فإنه كان يقال : أخسر الناس من باع آخرته بدنياه ، وأخسر منه من باع آخرته بدنيا غيره .

وقد قيل : لا يتعلم المرء حتى يتألم ,,,

وما دام انني في نهاية هذه الرحله فقد اصبحت اجمع شتات نفسي واهيئ لغزوا هذا العدو الغاشم , واتزود من رحلي بشيء من كتاب الله وسنة نبيه وعزيمه واخلاص واسع النطاق ,

وبشيء من التوكل ونظره ثاقبة مع دعاء يخرق الجبال الصماء والارض والبحار وهيهات هيهات ان يواجهون من كان الله هو كافيه وناصره وحاميه ,

والله سوف تدك اعناقهم ان واجهوا من كان الله مؤيده وناصره وحاميه ,,,

وقال سبحانه: (وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين) (سورةالزخرف:76)

قال تعالى: (وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا) (سورةالكهف:59)،

قوله تعالى: {إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون فى الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم} (سورة الشورى:42)

وعن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله (إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ: (وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد) (رواه البخاري ومسلم)

وعن عائشة ا أنها قالت لأبي سلمة بن عبد الرحمن، وكان بينه وبين الناس خصومة: يا أبا سلمة اجتنب الأرض ، فإن النبي قال: (من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين) (رواه البخاري ومسلم)


حديث أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم( اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافراً فإنه ليس دونها حجاب)


قال عمر (واتقِ دعوة المظلوم، فإن دعوة المظلوم مستجابة)

وقال ابن مسعود (لما كشف العذاب عن قوم يونس ترادوا المظالم بينهم، حتى كان الرجل ليقلع الحجر من أساسه فيرده إلى صاحبه)


وقال علي بن أبي طالب (يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم)

وقال يوسف بن أسباط (من دعا لظالم بالبقاء، فقد أحب أن يُعْصَى الله في أرضه)

وقيل ( لو أن الجنة وهي دار البقاء أسست على حجر من الظلم، لأوشك أن تخرب)

وبكى عليٌّ بن الفضيل يومًا،( فقيل له: ما يبكيك؟ قال: أبكي على من ظلمني إذا وقف غدًا بين يدي الله تعالى ولم تكن له حجة.)


وقيل(من سَلَبَ نعمةَ غيرِه سَلَبَ نعمتَه غيرُه)

وقيل (أظلم الناس من ظلم لغيره)؛ أي لمصلحة غيره.


وقال ابن تيمية(إن الناس لم يتنازعوا في أن عاقبة الظلم وخيمة، وعاقبة العدل كريمة)

هذا هو عالم السحر الخفي والمبهم وأثره في عباد الله

واسال الله الكريم رب العرش العظيم ان يشافي كل مبتلى

الموضوع الأصلي: ( رحله) || الكاتب: الفتى الأثري || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

www.ansaaar.com

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار

المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

---

( vpgi)