فالمؤمن من يقول في هذه الأحوال:
" لا حول ولا قوة إلا بالله "
و " حسبنا الله ونعم الوكيل .
على الله توكلنا.
اللهم لك الحمد،
وإليك المشتكى.
وأنت المستعان.
وبك المستغاث.
ولا حول ولا قوة إلا بالله
العلي العظيم"
ويقوم بما يقدر عليه من الإيمان
والنصح والدعوة.
ويقنع باليسير،
إذا لم يمكن الكثير.
وبزوال بعض الشر وتخفيفه،
إذا تعذر غير ذلك
{ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ
يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا
- وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ
فَهُوَ حَسْبُهُ -
وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ
يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً } (1) .
والحمد لله
الذي بنعمته تتم الصالحات.
وصلى الله على محمد
وعلى آله وأصحابه وأتباعه
إلى يوم الدين.
******************
(1) سورة الطلاق – الآيات 2 ، 3 ، 4 .