ولكن مع ذلك ،
فإن المؤمن لا يقنط من رحمة الله،
ولا يـيأس من روح الله،
ولا يكون نظره مقصوراً
على الأسباب الظاهرة.
بل يكون ملتفتاً في قلبه
كل وقت إلى مسبب الأسباب،
الكريم الوهاب،
ويكون الفرَج بين عينيه،
ووعده الذي لا يخلفه،
بأنه سيجعل له بعد عسر يُسراً،
وأن الفرَج مع الكرب،
وأن تفريج الكربات مع شدة الكربات،
وحلول المنغصات.