ثم إقبال الناس على زخارف الدنيا،
بحيث أصبحت هي مبلغ علمهم،
وأكبر همهم،
ولها يرضون ويغضبون،
ودعاية خبيثة للتزهيد في الآخرة،
والإقبال بالكلية على تعمير الدنيا،
وتدمير الدين،
واحتقاره والاستهزاء بأهله،
وبكل ما ينسب إليه،
وفخر وفخفخة،
واستكبار بالمدنيات
المبنية على الإلحاد
التي آثارها وشررها وشرورها
قد شاهده العباد.
فمع هذه الشرور المتراكمة،
والأمواج المتلاطمة،
والمزعجات الملمة،
والفتن الحاضرة والمستقبلة المدلهمة
– مع هذه الأمور وغيرها –
تجد مصداق هذا الحديث.