وما أشبه زماننا هذا بهذا الوصف،
الذي ذكره
،
فإنه ما بقي من الإسلام إلا اسمه،
ولا من القرآن إلا رسمه،
إيمان ضعيف،
وقلوب متفرقة،
وحكومات متشتتة،
وعداوات وبغضاء
باعدت بين المسلمين،
وأعداء ظاهرون وباطنون،
يعملون سراً وعلناً
للقضاء على الدين،
وإلحاد وماديات،
جرفت بخبيث تيارها
وأمواجها المتلاطمة الشيوخ والشبان،
ودعايات إلى فساد الأخلاق،
والقضاء على بقية الرمق.