ولكن المتمسك بدينه،
القائم بدفع هذه المعارضات والعوائق
التي لا يصمد لها
إلا أهل البصيرة واليقين،
وأهل الإيمان المتين،
من أفضل الخلق،
وأرفعهم عند الله درجة،
وأعظمهم عنده قدراً.
وأما الإرشاد ،
فإنه إرشاد لأمته،
أن يوطنوا أنفسهم على هذه الحالة،
وأن يعرفوا أنه لا بد منها،
وأن من اقتحم هذه العقبات،
وصبر على دينه وإيمانه
– مع هذه المعارضات –
فإن له عند الله
أعلى الدرجات.
وسيعينه مولاه
على ما يحبه ويرضاه ؛
فإن المعونة
على قدر المؤونة.