وقد أرشد الله إلى هذا المعنى
في قوله:
{ فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ
لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ
وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ
إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ } (1).
فأمر بالجهاد،
وأن يقوم به طائفة كافية،
وأن يتصدى للعلم طائفة أخرى؛
ليعين هؤلاء هؤلاء،
وهؤلاء هؤلاء.
وأمره تعالى بالولايات والتولية أمر بها،
وبما لا تتم إلا به،
من الشروط والمكملات.
******************
(1) سورة التوبة – 122 .