وفي هذا الحديث :
إثبات صفة الرضى والسخط لله،
وأن ذلك متعلق بمحابه ومراضيه.
فالله تعالى يحبُّ أولياءه وأصفياءه.
ويحبُّ من قام بطاعته وطاعة رسوله.
وهذا من كماله وحكمته
وحمده، ورحمته
ورضاه وسخطه،
من صفاته المتعلقة بمشيئته وقدرته.
والعصمة في ذلك :
أنه يجب على المؤمن
أن يثبت ما أثبته الله لنفسه،
وأثبته له رسوله
من صفات الكمال
الذاتية والفعلية،
على وجه يليق بعظمة الله
وكبريائه ومجده.
ويعلم أن الله
ليس له نِدٌّ،
ولا كفو،
ولا مثيل
في ذاته وأسمائه،
وصفاته وأفعاله.
والله أعلم.