ومن ذلك
ما ذكره النبي
في هذا الحديث:
إذا عمل العبد عملاً من أعمال الخير
– وخصوصاً الآثار الصالحة
والمشاريع الخيرية العامة النفع،
وترتب على ذلك محبة الناس له،
وثناؤهم عليه،
ودعاؤهم له -
كان هذا من البشرى
أن هذا العمل من الأعمال المقبولة،
التي جعل الله فيها خيراً وبركة.
ومن البشرى في الحياة الدنيا،
محبة المؤمنين للعبد:
لقوله تعالى:
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا } (1)
أي محبة منه لهم،
وتحبيباً لهم في قلوب العباد.
******************
(1) سورة مريم – آية 96 .