الحديث الخامس والتسعون
عن أبي ذرٍّ
قال:
" قيل: يا رسول الله،
أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير،
ويحمده – أو يحبه – الناس عليه ؟
قال:
تلك عاجل بشرى المؤمن "
رواه مسلم.
أخبر
في هذا الحديث:
أن آثار الأعمال المحمودة المعجلة
أنها من البشرى؛
فإن الله وعد أولياءه
– وهم المؤمنون المتقون –
بالبشرى في هذه الحياة
وفي الآخرة.
و" البشارة "
الخبر أو الأمر السار
الذي يعرف به العبد حسن عاقبته،
وأنه من أهل السعادة،
وأن عمله مقبول.
أما في الآخرة
فهي البشارة برضى الله وثوابه،
والنجاة من غضبه وعقابه،
عند الموت،
وفي القبر،
وعند القيام إلى البعث
يبعث الله لعبده المؤمن
في تلك المواضع بالبشرى
على يدي الملائكة،
كما تكاثرت بذلك نصوص الكتاب والسنة،
وهي معروفة.