01-07-14, 02:20 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,339 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.32 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
وكذلك إذا أخرجه للغير
فيخرجه في الطرق التي تنفعه،
ويبقى له ثوابها وخيرها،
كالصدقة على المحتاج
من الأقارب والجيران ونحوهم،
وكالإهداء
والدعوات التي جرى العُرف بها.
وكل ذلك مُعلَّق
بعدم الإسراف،
وقصد الفخر والخيلاء،
كما قيَّده في هذا الحديث،
وكما في قوله تعالى:
{ وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا
لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا
وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا } (1)
فهذا هو العدل في تدبير المال:
أن يكون قواماً (2)
بين رتبتي البخل والتبذير.
وبذلك تقوم الأمور وتتم.
وما سوى هذا فإثم وضرر،
ونقص في العقل والحال.
والله أعلم.
******************
(1) سورة الفرقان – آية 67 .
(2) وسطاً .
توقيع : أبو فراس السليماني |
|
|
|
|