الثاني:
يدل على أنه ينبغي أن يجتهد
في الأخذ بالأسباب
التي تصرف الغضب،
أو تخففه:
من التخلق بالحلم والصبر،
وتوطين النفس على ما يصيبه،
وما يسمعه من الخصوم؛
فإن هذا عون كبير على دفع الغضب،
أو تخفيفه.
الثالث:
يؤخذ من هذا التعليل:
أن كل ما منع الإنسان
من معرفة الحق أو قصده،
فحكمه حكم الغضب.
وذلك كالهم الشديد،
والجوع والعطش،
وكونه حاقناً
أو حاقباً
أو نحوها،
مما يشغل الفكر
مثل أو أكثر من الغضب.