الحديث الثالث والتسعون
عن أبي بكرة
قال:
سمعت رسول الله
يقول:
" لا يحكم أحد بين اثنين
وهو غضبان "
متفق عليه.
هذا الحديث يدل على أمور:
أحدها :
نهي الحاكم بين الناس
أن يحكم في كل قضية معينة بين اثنين
وهو غضبان،
سواء كان ذلك في القضايا الدينية أو الدنيوية.
وذلك لما في الغضب من تغير الفكر وانحرافه.
وهذا الانحراف للفكر
يضر في استحضاره للحق.
ويضر أيضاً في قصده الحق.
والغرض الأصلي للحاكم وغيره :
قصد الحق علماً وعملاً .