ومنه
أن المتولي أمراً من الأمور
يحتاج فيه إلى تقدير مالي،
يُقبل قوله في التقدير؛
لأنه مؤتمن،
له الولاية على ذلك الشيء.
ومنه :
أن المستفتي فتوى لها تعلق بالغير
إذا غلب على ظن المسؤول صدقه:
لا يحتاج إلى إحضار ذلك الغير.
وخصوصاً إذا كان في ذلك مفسدة،
كما في هذه القضية؛
فإنه لو أحضر أبا سفيان لهذه الشكاية
لم يؤمن أن يقع بينه وبين زوجه ما لا ينبغي.
وليس في هذا دلالة على الحكم على الغائب؛
فإن هذا ليس بحكم .
وإنما هو استفتاء .
. والله أعلم .