وأما الغبطة التي هي غير محمودة،
فهي تمني حصول مطالب الدنيا لأجل اللذات،
وتناول الشهوات،
كما قال الله تعالى
حكاية عن قوم قارون:
{ يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ
إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } (3)
فإن تمني مثل حالة من يعمل السيئات فهو بنيته،
ووزرهما سواء.
فبهذا التفصيل
يتضح الحسد المذموم في كل حال.
والحسد الذي هو الغبطة،
الذي يحمد في حال،
ويذم في حال.
والله أعلم.
******************
(3) سورة القصص – آية 79 .