01-07-14, 01:45 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,339 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.32 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
وأما الغبطة التي هي غير محمودة،
فهي تمني حصول مطالب الدنيا لأجل اللذات،
وتناول الشهوات،
كما قال الله تعالى
حكاية عن قوم قارون:
{ يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ
إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } (3)
فإن تمني مثل حالة من يعمل السيئات فهو بنيته،
ووزرهما سواء.
فبهذا التفصيل
يتضح الحسد المذموم في كل حال.
والحسد الذي هو الغبطة،
الذي يحمد في حال،
ويذم في حال.
والله أعلم.
******************
(3) سورة القصص – آية 79 .
توقيع : أبو فراس السليماني |
|
|
|
|