وكذلك رحمة الأطفال الصغار والرقة عليهم،
وإدخال السرور عليهم من الرحمة،
وأما عدم المبالاة بهم،
وعدم الرقة عليهم،
فمن الجفاء والغلظة والقسوة،
كما قال بعض جُفاة الأعراب
حين رأى النبي
وأصحابه
يقبلون أولادهم الصغار،
فقال ذلك الأعرابي:
إنّ لي عشرة من الولد ما قبلت واحداً منهم،
فقال النبي
:
" أوَ أملك لك شيئاً
أن نزع الله من قلبك الرحمة ؟ ".