والرحمة التي يتصف بها العبد نوعان:
النوع الأول:
رحمة غريزية،
قد جبل الله بعض العباد عليها،
وجعل في قلوبهم الرأفة والرحمة والحنان
على الخلق،
ففعلوا بمقتضى هذه الرحمة
جميع ما يقدرون عليه من نفعهم،
بحسب استطاعتهم.
فهم محمودون مثابون
على ما قاموا به،
معذورون على ما عجزوا عنه،
وربما كتب الله لهم
بنياتهم الصادقة
ما عجزت عنه قواهم.