فرحمة العبد للخلق
من أكبر الأسباب
التي تنال بها رحمة الله،
التي من آثارها خيرات الدنيا،
وخيرات الآخرة،
وفقدها من أكبر القواطع والموانع
لرحمة الله،
والعبد في غاية الضرورة والافتقار
إلى رحمة الله،
لا يستغني عنها طرفة عين،
وكل ما هو فيه من النعم واندفاع النقم،
من رحمة الله.
فمتى أراد أن يستبقيها
ويستزيد منها،
فليعمل جميع الأسباب
التي تنال بها رحمته،
وتجتمع كلها في قوله تعالى :
{ إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ
قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ } (1)
وهم المحسنون
في عبادة الله،
المحسنون
إلى عباد الله.
والإحسان إلى الخلق
أثر من آثار رحمة العبد بهم.
******************
(1) سورة المائدة – آية 6 .