فالله تعالى خلق المكلفين
ليقوموا بعبوديته.
وجعل عبوديته والقيام بشرعه
طريقاً إلى نيل رضاه وكرامته.
كما قال تعالى
– بعد ما شرع الطهارة بأنواعها –
{ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ
وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ
وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ
لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
فظهرت آثار رحمته ونعمته
في الشرعيات والمباحات،
كما ظهرت في الموجودات.
فله تعالى
أتمّ الحمد
وأعلاه،
وأوفر الشكر والثناء
وأغلاه،
وغاية الحب والتعظيم
ومنتهاه.
وبالله التوفيق.