فالتخفيفات الشرعية
في العبادات وغيرها
بجميع أنواعها
داخلة في هذا الأصل،
مع ما يستدل على هذا
بما لله تعالى من الأسماء والصفات
المقتضية لذلك،
كالحمد
والحكمة،
والرحمة الواسعة،
واللطف
والكرم
والامتنان.
فإن آثار هذه الأسماء الجليلة الجميلة
كما هي سابغة وافرة
واسعة في المخلوقات والتدبيرات،
فهي كذلك في الشرائع،
بل أعظم؛
لأنها هي الغاية في الخلق.
وهي الوسيلة العظمى
للسعادة الأبدية.