الأصل الثاني:
قوله
:
"وإذا أمرتكم بأمر
فائتوا منه ما استطعتم"
وهذا أصل كبير،
دلّ عليه أيضاً
قوله تعالى:
{ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ } (1).
فأوامر الشريعة كلها
معلقة بقدرة العبد واستطاعته،
فإذا لم يقدر على واجب
من الواجبات بالكلية،
سقط عنه وجوبه.
وإذا قدر على بعضه
– وذلك البعض عبادة –
وجب ما يقدر عليه منه،
وسقط عنه ما يعجز عنه.
******************
(1) سورة التغابن – آية 16 .