وليست الأدوية من هذا الباب،
فإن الدواء لا يدخل في باب الضرورات،
فإن الله تعالى يشفي المُبتَلى
بأسباب متنوعة،
لا تتعين في الدواء.
وإن كان الدواء يغلب على الظن الشفاء به،
فإنه لا يحل التداوي بالمحرمات،
كالخمر وألبان الحُمُر الأهلية،
وأصناف المحرمات،
بخلاف المضطر إلى أكل الميتة،
فإنه يتيقن
أنه إذا لم يأكل منها يموت.