وأما السؤال على وجه الاسترشاد
عن المسائل الدينية
من أصول وفروع،
عبادات أو معاملات،
فهي مما أمر الله بها ورسوله،
ومما حث عليها.
وهي الوسيلة لتعلم العلوم،
وإدراك الحقائق،
قال تعالى:
{ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ
إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } (2)،
وقال:
{ وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا
مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا
أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ
آلِهَةً يُعْبَدُونَ } (3)
إلى غيرها من الآيات.
وقال
:
"من يرد الله به خيراً
يفقهه في الدين"
وذلك بسلوك طريق التفقه في الدين
دراسة وتعلما وسؤالا،
وقال:
"ألا سألوا إذ لم يعلموا؟
فإنما شفاء العِيِّ السؤال".
******************
(2) سورة الأنبياء – آية 7 .
(3) صورة الزخرف – آية 45 .