عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-14, 01:09 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
أبو فراس السليماني
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو فراس السليماني


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 11232
المشاركات: 1,339 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.32 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 34
أبو فراس السليماني على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أبو فراس السليماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو فراس السليماني المنتدى : باب علــم الحــديـث وشرحــه
افتراضي



الحديث الحادي والثمانون

عن أبي هريرة
عن النبي قال:

"دعوني ما تركتكم؛
فإنما أهلك من كان قبلكم
كثرةُ سؤالهم،
واختلافهم على أنبيائهم.

فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه،

وإذا أمرتكم بأمر
فائتوا منه ما استطعتم"

متفق عليه.

هذه الأسئلة التي نهى النبي عنها:

هي التي نهى الله عنها في قوله:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء
إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ } (1)

وهي الأسئلة عن أشياء من أمور الغيب،
أو من الأمور التي عفا الله عنها،
فلم يحرمها ولم يوجبها.

فيسأل السائل عنها
وقت نزول الوحي والتشريع.
فربما وجبت بسبب السؤال.
وربما حرمت كذلك.

فيدخل السائل في قوله
:

"أعظم المسلمين جرماً:
من سأل عن شيء لم يُحرم،
فحُرِّم من أجل مسألته".


وكذلك يُنهى العبد
عن سؤال التعنت والأغلوطات،

ويُنهى أيضاً عن أن يسأل
عن الأمور الطفيفة غير المهمة.
ويدع السؤال عن الأمور المهمة.

فهذه الأسئلة وما أشبهها
هي التي نهى الشارع عنها.

******************
(1) سورة المائدة – آية 101 .


الموضوع الأصلي: || الكاتب: أبو فراس السليماني || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار














توقيع : أبو فراس السليماني

عرض البوم صور أبو فراس السليماني   رد مع اقتباس