عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-14, 07:03 PM   المشاركة رقم: 283
المعلومات
الكاتب:
أبو فراس السليماني
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو فراس السليماني


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 11232
المشاركات: 1,339 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.32 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 34
أبو فراس السليماني على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أبو فراس السليماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو فراس السليماني المنتدى : باب علــم الحــديـث وشرحــه
افتراضي

وإن شئت فقل
حسن الخلق نوعان:


الأول:
حسن الخلق مع الله،

وهو أن تتلقى أحكامه الشرعية والقدرية
بالرضى والتسليم لحكمه،
والانقياد لشرعه،
بطمأنينة ورضى،

وشكر لله على ما أنعم به:
من الأمر والتوفيق،
والصبر على أقداره المؤلمة والرضى بها.



الثاني:
حسن الخلق مع الخلق،

وهو بذل الندَى، واحتمال الأذى،
وكف الأذى،

كما قال تعالى:

{ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ
وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ
}(1)،


{ وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ ولا السَّيِّئَةُ
ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ
كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ،

وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
}(2).


فمن قام بحسن الخلق مع الله ومع الخلق:
فقد نال الخير والفلاح.


والله أعلم.



******************
(1) سورة الأعراف – آية 199 .
(2) سورة فصلت – الآيتان 34 ، 35 .










توقيع : أبو فراس السليماني

عرض البوم صور أبو فراس السليماني   رد مع اقتباس