الحديث السابع والستون
عن أيوب بن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص
عن أبيه عن جده:
أن رسول الله
قال:
"ما نَحل والدٌ ولدّه من نحْل
أفضل من أدب حسَن"
رواه الترمذي.
أولى الناس ببرِّك، وأحقهم بمعروفك:
أولادُك؛
فإنهم أمانات جعلهم الله عندك،
ووصاك بتربيتهم تربية صالحة
لأبدانهم وقلوبهم،
وكل ما فعلته معهم من هذه الأمور،
دقيقها وجليلها،
فإنه من أداء الواجب عليك،
ومن أفضل ما يقربك إلى الله،
فاجتهد في ذلك،
واحتسبه عند الله،
فكما أنك إذا أطعمتهم وكسوتهم
وقمت بتربية أبدانهم،
فأنت قائم بالحق مأجور.
فكذلك
– بل أعظم من ذلك –
إذا قمت بتربية قلوبهم وأرواحهم
بالعلوم النافعة، والمعارف الصادقة،
والتوجيه للأخلاق الحميدة،
والتحذير من ضدها.