فمن قام بالإسلام ظاهراً وباطناً
فهو المحسن
{ وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله
وَهُوَ مُحْسِنٌ
واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا
وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً }(1).
فيشتغل هذا المحسن بما يعنيه،
مما يجب عليه تركه من المعاصي والسيئات،
ومما ينبغي له تركه،
كالمكروهات وفضول المباحات
التي لا مصلحة له فيها،
بل تفوت عليه الخير.
فقوله
:
"من حسن إسلام المرء
تركه ما لا يعنيه"
يعم ما ذكرنا.
******************
(1) سورة النساء – آية 125 .